حمل مستثمرون وناشطون في قطاع المقاولات السعودي على توجه بعض القطاعات الحكومية لإسناد مشاريع حكومية لمقاولين أجانب على الرغم من أن هذه المشاريع لا تشتمل على مواصفات ومعايير تستعص على المقاول السعودي. وقال أعضاء في لجنة المباني بغرفة الرياض في تصريحات تنشرها مجلة ( تجارة الرياض) في عددها الأخير الصادر هذا الاسبوع إن إسناد مشاريع حكومية لمقاولين اجانب سوف يؤثر على الصناعة الوطنية التي يعتبر المقاولون السعوديون أهم عملائها في حين أن الخطوة سوف تغلق الباب على المقاول السعودي الذي يتطلع للخروج من سلسلة أزمات لاحقته خلال الفترة الماضية. وقال المقاولون في الندوة التي نظمتها مجلة تجارة الرياض إن كل القرارات والمراسم الصادرة تحث على الاستعانة بالمقاول السعودي إلا في الحالات التي يعجز عنها لنقص في الخبرة أو الإمكانيات وبالتالي فان لجوء بعض الجهات الحكومية للمقاول الأجنبي غير مبرر في نظرهم إذا كان لبناء مباني مدرسية وغيرها من المشاريع العادية التي لا تتضمن تقنيات معقدة. وجاءت المجلة في عددها الأخير حافلة بمحطات مهمة في مسيرة البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله من سجلات الانجاز والحضور المحلي والإقليمي والدولي الحافل بكل جديد فاهتمت المجلة بصفة خاصة بالمشهد الاقتصادي لهذه المسيرة التي تمكنت من اجتياز التأثيرات العالمية وأزماتها بحكمة الإدارة والرؤية الثاقبة.
جريدة الرياض - الاحد 19 رجب 1430هـ العدد 14993- ملحق الرياض الاقتصادية
اخوكم / محمد البلوشي
0559055820