وجود استقرار وظيفي في أي شركة، يعدُّ مؤشرًا حيويًا على سير إدارة الشركة ورضا الموظفين عن بيئة العمل، فما هي مفاتيح الحصول على ولاء الموظفين لضمان استقرار بيئة العمل؟
هل هناك طريقة لزيادة الولاء والمشاركة في مكان العمل؟ أعتقد أن هناك، وأنها تتطلب تبادل شبه متساو من المعلومات حول أهداف الأعمال والتحديات والشعورالمشترك لقيمة العمل هذا الأمر صحيح وينطبق على المدراء التنفيذيين والموظفين على حد سواء. إنهاطريق ذو اتجاهين من الاحترام والثقة
جميع القادة العظماء يعرفون أن التحدي يكمن في الوصول إلى هناك بالطبع ، وهنا 5 سلوكيات للقادة ومديري التوظيف لضمان الحفاظ على ولاء الموظفين وسعادتهم:
قل الحقيقة
فليس كل شخص يعتبر نجما. اختر من يتمتعون بالصفات القيادية أو غيرها من المواهب القيمة المحتملة وقم برعايتهم وتنمية مهاراته. مما لاشك فيه فإن ذلك سيعود بالفائدة على سير أعمالك التجارية، في المقابل، فسيقوم هؤلاء الأشخاص برعاية وتنمية مهارات الموظفين الآخرين
أدوار التواصل والمسؤوليات
حيث توفر طريقا لتحقيق النجاح ليس فقط بالنسبة لأولئك القياديين الواعدين فحسب بل لجميع الموظفين وهذا يعني في بعض الأحيان حدوث تغييرات صعبة، ولكن تذكر أهم مهارة يتمتع بها الزعيم لا تقم أبدا بمفاجأة الموظف بالأخبار السيئة كما يجب أن تمتلك خطة تطويرية لكل شيئ، ولوضع خطة جيدة لأصحاب الأداء المتراجع - أحرص على أن يعرف الجميع هذه الخطة
قم بخلق ثقافة تقدر العلاقات الحقيقية بين الأشخاص في بيئة العمل
بالنسبة للعديد من الموظفين فإن العلاقة بين الموظفين من جهة، والعلاقة بين المدراء والعاملين من جهة أخرى تقود إلى الترابط، والولاء ما يعني مزيدا من الفعالية
كن نزيها ومنفتحا
هذا لا يعني معاملة الجميع بنفس الطريقة وهو ما يعني اعتماد طريقة شفافة في الإدارة والقيادة سيكون الموظفون أكثر عرضة للاستجابة للتغيير في حال ما كانت العملية المستخدمة لإدارة التغيير نزيهة وعادلة
نماذج السلوكيات التي تبحث عنها
تقبل مسؤوليتك كقائد،ولكن لا تنس القيام بالعمل كشريك مع الإلتزام والمسؤولية، واظب على فعل ذلك كل يوم إذا أن كل واحد منا يمتلك المهارات ونقاط القوة والموهبة وبالطبع بعض العيوب. كل واحد منا يسعى إلى الانتماء إلى المشاركة للتواصل مع من حولنا، حيث أن الولاء مبني على العلاقات، والتفاهم المشترك والثقة. كما أن المشاركة والالتزام تتطلب الولاء والأهداف المشتركة والمعاملة العادلة النزيهة.لذا لا تأخذ الولاء والالتزام لمجرد تحقيق هدفك بل لخلق ثقافة واضحة ترتكز على التقدير والتكريم لكل إنجاز ممكن في بيئة العمل
المصدر : فوربس الشرق الأوسط
بقلم ميغان بيرو –ترجمة أسامة موسى