وبحسب "واس" وجه باعتماد المخططات خلال 90 يومًا للبدء بالمرحلة الأولى من التطبيق، حيث تضمن الدليل توجيهات بيئية لتحسين جودة التشجير في مدينة الرياض، كاختيار أنواع أشجار قوية البنية ذات الظلال الواسعة وقليلة الاحتياج المائي المتحملة للظروف المناخية للمدينة، والمنطبق عليها جملة من الاشتراطات العامة والخاصة، منها مقاومتها العالية للآفات، وسرعة نموها وكثافته، وغزارة التفريعات والأغصان المكونة للظل، مع مراعاة المواصفات الإنشائية للأرصفة والجزر الوسطية والمساحات المخصصة للمشاة والضامنة لانسيابية حركتهم.
وشمل الدليل التنظيمي مواصفات شبكات ري الأشجار، مع تأكيده على أهمية ترشيد استهلاك المياه، متضمنًا شروط زراعة الأشجار وصيانتها، ومنها ألا يقل طول الشجرة عن 2,5 م، وبضوابط تحدد توزيع الشجيرات والمغطيات بين الأشجار، مستعرضًا نماذج متنوعة لأعمال التشجير، كالمواقف ذات الأرصفة الجانبية، والجزر الوسطية.
واقترح مجموعة من الأشجار الصالحة للزراعة في مدينة الرياض، كاللبخ والبونسيانا والخبازي الساحلي والأكاسيا، واضعًا أنواعاً أخرى ضمن قائمة الأشجار المحظورة لعدم ملاءمتها للمدينة، وما قد تسببه من أذى للمشاة كالنباتات الشوكية، مسلطًا الضوء على مواصفات منطقة انتظار السائقين، تماشيًا مع متطلبات الأنسنة من خلال توفير مواقع ملائمة تسهم في التنظيم وتحسين المشهد الحضري، مع تحديد آلية تطبيق مالكي المولات والمجمعات التجارية القائمة والمستقبلية للاشتراطات المحددة.