كشف وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، إنه بدءًا من الشهر القادم؛ سيتم إطلاق التأشيرات التأسيسية عبر منصة "قوى"، وهي تأشيرات لا تتطلب وجود أي سعودي بالمنشأة للحصول على التأشيرات.


وأوضح في لقاء مفتوح بمنطقة حائل أمس؛ أنه سيتم منح المنشأة الجديدة مهلة 12 شهرًا لتأسيسها دون المطالبة بتوظيف سعودي، وبعد ذلك تحتاج للترقية للنطاق المتوسط المناسب للمنشأة.


تفصيلًا، الْتقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أمس رجال وسيدات الأعمال في منطقة حائل، بحضور وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل سطام الحربي، ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة حائل عبدالله العديم، ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بحائل فريح العياد، وأعضاء مجلس إدارة غرفة حائل.


وتم خلال اللقاء مناقشة أبرز المعوقات والتحديات التي تُواجه رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة في سوق العمل.


وأكد الراجحي خلال اللقاء، أن وزارة العمل أنهت 68 مبادرة عَمِلت عليها خلال الأشهر الماضية، ويجري العمل على إطلاق 32 مبادرة لتخدم القطاع الخاص؛ لافتًا إلى أنه تم التوقيع على عدد من المبادرات مع القطاع الصحي والزراعي؛ لتوفير 55 ألف وظيفة للشباب والفتيات في القطاع الخاص؛ مشيرًا إلى أنه يوجد في المملكة 1000 مكتب استقدام، إضافة لـ35 شركة استقدام.


ولفت الانتباه إلى أن الوزارة أطلقت منصة "قوى"؛ لتقديم خدمات الوزارة في قطاع الأعمال والتي تصل إلى 120 خدمة منها 70 خدمة تعمل الآن؛ بينما سيكتمل العمل ببقية الخدمات خلال الخمسة أشهر القادمة؛ مبينًا أنه ابتداءً من الشهر القادم سيتم إطلاق التأشيرات التأسيسية عبر منصة "قوى"، وهي تأشيرات لا تتطلب وجود أي سعودي بالمنشأة للحصول على التأشيرات؛ حيث يتم منح المنشأة الجديدة مهلة 12 شهرًا لتأسيسها دون المطالبة بتوظيف سعودي، وبعد ذلك تحتاج للترقية للنطاق المتوسط المناسب للمنشأة.


وأفاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، بأن الوزارة تعمل مع القطاع الخاص بمبدأ الشراكة والتكامل لتحقيق نتائج مستدامة ومثمرة لسوق العمل؛ بما يعزز من نمو قطاع الأعمال، ويحقق التوطين المستدام ورفع مستوى مشاركة أبناء وبنات الوطن فيه؛ مؤكدًا الشراكة الاستراتيجية التنموية مع قطاعات الأعمال في المناطق كافة؛ لافتًا إلى أن البرامج والمبادرات التي رسمتها الوزارة؛ تأتي بهدف تمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل في منشآت القطاع الخاص، ورفع مستوى مشاركتهم في التنمية الاقتصادية وسط بيئات عمل منتجة ومحفزة ومستقرة.


بعد ذلك تم فتح باب المداخلات مع رواد ورائدات الأعمال مستمعًا إلى أبرز التحديات والعقبات التي تواجه المستثمرين ورواد الأعمال، وإيجاد الحلول المناسبة للتغلب عليها؛ لتحسين بيئة سوق العمل وإزالة المعوقات التي تواجه القطاع الخاص.

من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة حائل بهذا اللقاء المفتوح؛ مبينًا أن وزير العمل اطلع على أبرز المعوقات التي تعترض طريق الكثير من رواد ورائدات الأعمال بالمنطقة، مقدمًا شكره وتقديره لوزير العمل على هذا اللقاء.​​