لكل عمل تجارى هدف وهو تحقيق الربح
واصحاب الاعمال مهتمون بالنتائج
ولكن تحقيق النتائج يحتاج لادارة وخطة عمل ومراقب للعمل الفعلى
والرقابة على العمل لابد من وظيفة هامة يغفلها اصحاب الاعمال (الحسابات المنظمة)بواسطة شخص مختص
فالحسابات هى المراءة التى توضح لك خط لسير المالى والمالية
و لكن بكل اسف لاحظت بصفتى المهنية (مراجع ودقق حسابات لاعداد الحسابات الختامية والميزانيات )
ان اغلب اصحاب المؤسسات لايهتمون بذلك الا عندالحوجة وهى غالبا تجديد السجل التجارى الذى يرتبط بسداد الزكاة او الضريبة او التقديم للحصول على قرض مالى فيتهافتون لعمل الحسابات الختامية والميزانية لسداد الزكاه من اجل تجديد السجل التجارى او استلام الدفعات الختامية لمستخلصات المقاولات فنحن ننصح بضرورة عمل الميزانيات الختامية من اجل تقييم نفسك ( عملك التجارى او المقاولات) وهل انت تسير فى الطريق الصحيح ام لا . فكثير من اصحاب الاعمال المبتدئين يبداء مشروع ويغير لمشروع ثم اخر وذلك لعدم التخطيط الجيد والدراسة المالية بدقة وليس تقديريا وهذه تسمى دراسة الجدوى
نصيحة نقدمها لكل صاحب عمل مستمر اومبتدىء ضرورة تفعيل دور الحسابات والمالية
كما انوه الى ان هناك فرق كبير بين الحسابات والمالية
فالحسابات ببساطة والمحاسب هو الذى يجمع لك معلومات ماقمت بصرفه اوالايراد الذى تحقق فعلا (يعنى مرأه لما تم فعلا فى الماضى)
ولكن المالى هو الذى يضع معك الخطة المالية ومتابعة سيرها وتجنب المزالق قبل وقوعها (فالمالى والمالية لما هو اتى غدا واليوم وليس الماضى
فنحن كقائمين بدراسات الجدوى ومراجعة الاعمال وواعداد الميزانيات والحسابات الختاميةمن اجل الزكاة اوتجديد السجلات او تقديم الواقع الفعلى لانبخل بتقديم النصائح والعمل على الدعم المستمر
لذا اهتموا بالتخطيط الجيد عبر شخص مالى مختص وليس محاسب فقط
ونحن فى خدمتكم
صلاح عبدالله
0509241495