إن طبيعة المتغيرات الدولية بتحولاتها الكبرى ومستجداتها الراهنة , وتأثيراتها على شعوب الامه العربيه والاسلامية قد خلقة اوضاعا جديده .
وجسدت بأحداثها المتلاحقة وتوجهاتها بأن السائد اليوم مبدا البقاء للاقوى اما الضعفاء فلا مكان لهم في ظل إستراتيجيه إستخدام الإقتصاد كوسيله لتحقيق اهدافها .
وفي هذا المنحني يزداد صراع الاقوياء على الساحة المحلي والاقليمة والعالمية يوما بعد يوم وما يشهده محيطنا العربي والعالمي عموما من تطور في مجال الصناعات , والخدمات وسرعة نمؤ البني التحتية . والبناء العمراني ماهي الا إنعكاسا ونتاجا طبيعيا لمجمل وسائل الصراع بين الاقويا الي فرض الهيمنة من قبل الشركات والمؤسسات الكبرا والرامية الي فرض هيمنتها على الشركات والمؤسسات الصغرى ومقدراتها الاقتصادية الهائله وما تملكها ولتهامها المباشر وغير المباشر لتلك المنشأت .
إن استخدام السيطره من قبل تلك المؤسسات والشركات لتحقيق غايات واهداف إقتصاديه امر ليس بجديد ’ فكل يوم نسمع انها استحوذت او فامة بضم او شراء جزاء من الشركات والمؤسسات الصغرى
فنحن دائما نسعى لنكون رقم في الحاضر والمستقبل .
وفي هذا السياق ومسارات استخدام الشركات والمؤسسات الخدمية مقاولا عقار وغيرها محليا عالميا نؤكد بأن المواكبه لمقتضبات وعمليات الإلمام بخصاص الخدمات الحديثة والمتطورة والتي تسهم في ابراز المنشأة التي نعمل فيها من الناحية المحلية والاقليمية وغيرها ... وإبراز الاشياء الجمالية امرا ليس بالسهل فهذا كله يحتاج منى ان نعطي لنجاحاتنا وقت اكبر .
وليد الأصبحي
