في إطار تطوير علاقات التعاون بين السعودية والصين، عقدت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وإدارة الطاقة الوطنية في الصين أخيرا اتفاقية في قطاع الطاقة.

وشملةالاتفاقية التعاون في مجالات الطاقة الذرية لرفع كفاءة إسهامها في مزيج الطاقة الوطني في السعودية، وإقامة مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتحويل المخلفات إلى طاقة، وتطوير وتحسين منظومة الكهرباء من حيث توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وإقامة المشاريع المشتركة ونقل التقنيات اللازمة لرفع مستوى موثوقية وأمن المنظومة.

وتهدف الاتفاقية، إلى إيجاد آليات مناسبة وعادلة لتطوير علاقة التعاون الثنائي بينهما في مجال تخزين الزيت الخام، وتوسيع مجالات التعاون في قطاع الطاقة، من أجل تحقيق مزيد من نمو الاقتصاد في البلدين وتعزيز الظواهر الإيجابية في الاقتصاد العالمي، وفقا للأنظمة والقوانين النافذة في كلا البلدين.
ووفقا للاتفاقية فإن الطرفين يعملان على تطوير التعاون فيما بينهما وتعزيزه بروح من التفاهم المشترك في مجالات الطاقة المختلفة، مثل البترول والغاز والطاقة الذرية والمتجددة والكهرباء، وذلك من أجل تحقيق رفع مستوى التقنيات وتطبيقها في مجال استكشاف واستخراج وإنتاج وتكرير وتخزين وتوزيع وبيع ونقل واستخدام البترول والغاز ومشتقاتهما وتطوير وتعزيز فرص الاستثمار في المشاريع المشتركة في مجالات تكرير وتخزين وتوزيع وبيع ونقل واستخدام البترول ومشتقاته.

وتشمل الاتفاقية التعاون في مجال تقنيات الطاقة النظيفة بهدف تطوير واستخدام تقنيات الوقود الأحفوري الأنظف باستخدام أفضل التقنيات والممارسات المتاحة من أجل معالجة الآثار البيئية، بما في ذلك تقنيات فصل وتخزين واستخدام ثاني أكسيد الكربون. ويعمل البلدان على تبادل المعلومات والتحليلات حول الأوضاع في الأسواق العالمية وسبل استقرارها، وتبادل الزيارات وعقد الاجتماعات بين ممثليهما من أجل معرفة مجالات الاستثمار المشترك والتعاون الفني والتقني بين المؤسسات والشركات المعنية في البلدين، لتنفيذ المشروعات المشتركة التي يتفق عليها، فضلا عن تشجيع القطاع الخاص في بلديهما للاستثمار في قطاع الطاقة. وتتضمن الاتفاقية التعاون في تنشيط الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة في شتى الاتجاهات، وتطوير آلياته، بما في ذلك منتدى الطاقة الدولي وتسهيل إنشاء شركات مشتركة مختصة بتنفيذ المشاريع المستقبلية التي تتفق عليها الشركات والمؤسسات المعنية في قطاع الطاقة.

الزيارات: 368

 أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بتخصيص 175 مليون ريال سنوياً لشراء المياه المحلاة من محطات متنقلة لمواجهة الطلب المتزايد على المياه المحلاة في المملكة.

وقال وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالرحمن عبدالمحسن الفضلي: إن هذا الأمر الكريم بتخصيص هذا المبلغ سنوياً سيسهم في زيادة إمدادات المؤسسة العامة من مياه التحلية بوقت قصير، لحين اكتمال مشروعات المؤسسة التي تحت الإنشاء حالياً، مشيراً إلى أن هذه المحطات المتنقلة سيتم استخدامها لزيادة إمداد المياه في بعض المناطق في المملكة.

وبين الفضلي، أن هذه المحطات المتنقلة ستعمل أولاً في منطقتي جازان وعسير ويمكن نقلها بعد ذلك لمناطق أخرى خلال فترة وجيزة، كما ستستخدم تقنية التناضح العكسي RO الموفرة للطاقة عند إنتاج المياه المحلاة.

كما أكد أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ستعمل على دعوة الشركات المؤهلة لتقديم عروضها، وبعد ذلك التعاقد مع الشركة صاحبة العرض الأفضل.
ورفع وزير البيئة والمياه والزراعة خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده على دعمهما المستمر لمشروعات تحلية وتوزيع المياه، والمشروعات التنموية كافة، داعياً المولى الكريم أن يحفظ علينا قادتنا وبلادنا، وأن يمدنا بعونه وتأييده لمزيد من العطاء ولما فيه رفعة البلاد والعباد. يذكر أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة حظيت بزيارة كريمة من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، شكر خلالها العاملين على رفع إنتاج المؤسسة من المياه المحلاة خلال عامين من 3.5 مليون م3 من المياه يوميا إلى 5 ملايين م3، دون زيادة في التكاليف الرأسمالية.

الزيارات: 363

تعد الصناعة أحد أهم القطاعات المستهلكة لموارد الطاقة بكافة أنواعها،حيث ان البنزين 91 و95 والديزل وزيت الوقود وزيوت التشحيم والغاز الطبيعي والنفط الخام، بسبب التطور الكبير في المجال الصناعي، وأظهرت إحصائيات حديثة للهيئة العامة للإحصاء الخاصة بمسح البيئة الاقتصادي الصناعي أن معدل استهلاك 24 قطاعًا صناعيًا في المنشآت الاقتصادية من كمية الطاقة المستخدمة بلغ أكثر من 8.8 مليار لتر سنويًا، حيث تصدرالغاز الطبيعي أنواع الطاقة المستخدمة كوقود أو في إنتاج الكهرباء أو بعوامل أخرى بنسبة 64.3%، ثم الديزل بنسبة 17%، وفي المرتبة الثالثة استخدم بنزين 91 بنسبة 14%، ثم بنزين 95 بنسبة 2%، فيما استخدمت 6 صناعات في المملكة النفط الخام بنسبة 1.7% من إجمالي أنواع الطاقة المستخدمة بإجمالي 160.1 مليون لتر كان لصناعة الفلزات القاعدية نصيب الأسد بإجمالي 96.9 مليون لتر.

وأوضحت البيانات الاحصائية اليوم أن كمية الغاز الطبيعي المستخدمة كطاقة للمصانع تبلغ 5.7 مليار لتر سنويًا استخدمتها صناعة المواد والمنتجات الكيميائية بنسبة 81% بكمية 4.6 مليار لتر سنويًا، فيما بلغ استهلاك المصانع من الديزل 1.4 مليار لتر سنويا استخدمت كوقود في المنشآت الاقتصادية بنسبة 83.5% بكمية استهلاك بلغت 1.2 مليار، فيما توزعت نسب الاستهلاك الأخرى ما بين انتاج للكهرباء ولوازم صناعية أخرى، وبلغ استهلاك بنزين 91 في المنشآت الصناعية 1.2 مليار لتر سنويا أغلبها كوقود، فيما بلغ استهلاك بنزين 95 بكمية 68.8 مليون لتر سنويا.

الزيارات: 1061