التجارة والإقتصاد
أقر مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة وضع خطة العمل الإستراتيجية للسنوات المقبلة، وفق رؤية وأهداف متطورة، تتسق والمتغيرات الاقتصادية، مع اعتماد هيكلة إدارية تواكب المرحلة الجديدة من مسيرة إحدى أعرق الغرف التجارية الصناعية في المملكة.
ويعقد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام بن محمد كعكي، خلال الفترة المقبلة، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل الخطة الإستراتيجية، وتوجهات غرفة مكة المكرمة لدعم الاقتصاد المكي.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة أن توجه الغرفة الرئيس هو المساهمة بفاعلية في خطط التنمية المستدامة للقطاعات الاقتصادية المختلفة، وذلك من خلال الخطط والإستراتيجيات التي سيتم اعتمادها، مشيرًا إلى أهمية تنمية الموارد المالية والبشرية، وإعادة الهيكلة بما يتسق وسير العمل في الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن الدورتين السابقتين لمجلس الإدارة هدفتا إلى البناء التأسيسي، حيث أُنجز مبنى حضاري شكّل علامة فارقة على مدخل العاصمة المقدسة، وهو ما يستوجب العناية بأهداف تواكب خطة التحول الوطني 2023 ورؤية المملكة 2030 للمساهمة بفاعلية في دعم وخدمة القطاع الاقتصادي والمجتمع المكي عبر التدريب والفعاليات الهادفة المختلفة والمشاركة في توطين الوظائف والمساهمة في دعم رواد الأعمال والأسر المنتجة.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إن الهيكلة الجديدة من شأنها تطوير العمل، وتحسين صنع القرار، وتجويد أداء الكوادر الوظيفية، مع التركيز على خدمة العملاء والمستفيدين.
وتناول بالحديث أهمية وضع إستراتيجية العمل للسير على هداها خلال الدورة العشرين، إذ يسهل ذلك من المشاركة الفاعلة في البرامج الوطنية الطموحة عبر وضع أهداف واضحة للجان القطاعية والمتخصصة، والاهتمام بتفعيل الاستثمار وتفعيل خدمات رجال الأعمال، والاهتمام بالمعارض وتبادل الخبرات مع الغرف والكيانات الاقتصادية الأخرى داخل وخارج المملكة.
- الزيارات: 504
ذكرت سارة السحيمي رئيسة مجلس إدارة السوق المالية السعودية "تداول"، أمس إن السوق المالية مستعدة لأي قرار بشأن إدراج شركة أرامكو السعودية.
وتخطط السعودية لبيع ما يصل إلى 5 في المائة من أسهم "أرامكو" في واحدة أو أكثر من البورصات الأجنبية بجانب السوق المالية السعودية، وفقا لـ"رويترز".
وغيرت المملكة وضع شركة "أرامكو" السعودية، لتصبح شركة مساهمة ابتداء من أول كانون الثاني (يناير) الماضي، وسيبلغ رأسمال الشركة 60 مليار ريال مدفوع بالكامل ومقسم إلى 200 مليار سهم عادي ذي حقوق تصويت متساوية ومن دون قيمة اسمية.
ويديرها مجلس إدارة مكون من 11 عضواً ، يشكل لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات، ويكون للمجلس سلطة إدراج الشركة في الأسواق المحلية والدولية، وستحتفظ الحكومة بالقرار النهائي في شأن مستويات الإنتاج الوطني.
وكانت صناديق التقاعد الروسية قد أبدت اهتماما بطرح شركة أرامكو السعودية المزمع خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأكد كيريل ديمترييف مدير صندوق الاستثمار المباشر الروسي، إن صناديق التقاعد الروسية تدرس الاستثمار في "أرامكو" بعد إدراجها في سوق الأسهم في خطوة لتعزيز الشراكة بين أكبر دولتين تنتجان النفط في العالم.
وقال "نرى اهتماما كبيرا بالطرح العام الأولي لأرامكو من صناديق التقاعد الروسية وكذلك من شركائنا الصينيين"، مبينا أنه لا يستطيع الكشف عن أسماء الصناديق أو المبالغ التي تبدي استعدادا لاستثمارها.
- الزيارات: 375
توقع بنك الاستثمار الأمريكي "سيتي جروب"، أن يكون عام 2018 أفضل عام له للاستثمار المصرفي في الشرق الأوسط وإفريقيا في عقدين على الأقل، بقيادة السعودية على الأرجح.
وذكر ميجيل أزيفيدو رئيس الاستثمار المصرفي في الشرق الأوسط وإفريقيا في "سيتي جروب"، أن نيجيريا ومصر والإمارات ستكون أيضا محركات رئيسية للنمو مع ارتفاع مبيعات السندات والاستحواذات والطروحات العامة للأسهم.
وقال أزيفيدو في مقابلة مع "رويترز"، "الآفاق في الشرق الأوسط وإفريقيا هي أفضل ما شهدناه منذ الأزمة المالية العالمية لعام 2008"، مضيفا أن الأسواق الناشئة تمثل وزنا أكبر في أرباح سيتي جروب عن غيرها من الأسواق.
وتابع "نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات المتقدمة هذا العام يراوح بين 2.5 و3 في المائة، في حين أنه في الأسواق الناشئة يراوح بين 4.5 و 5 في المائة، وبالنسبة للاستثمار المصرفي فإن النمو ربما من المنتظر أن يكون أكبر من ذلك".
وفاز "سيتي جروب" الشهر الماضي بموافقة رسمية من هيئة السوق المالية السعودية لبدء أنشطة الاستثمار المصرفي، وهو ما يمكنه من العودة بعد غياب استمر 13 عاما تقريبا، وذلك وسط مساع من بضعة مصارف دولية إلى بناء وجود في السعودية.
وقال أزيفيدو "يوجد مسعى مهم جدا للخصخصة، هذا قد يوجد الفرصة للمستثمرين لاستخدام رؤوس أموال لتطوير القاعدة الصناعية والبنية التحتية".
ويتوقع البنك أيضا فرصا كبيرة في نيجيريا التي لديها مستويات منخفضة للديون ومن المتوقع أن تعود إلى سوق السندات في 2018، بينما من المنتظر أن تصدر شركات نيجيرية أيضا سندات وأن تطلق طروحات عامة أولية.
وأصدرت نيجيريا سندات دولية في شريحتين بقيمة ثلاثة مليارات دولار في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهو اتفاق يديره "سيتي جروب" و"ستاندرد تشارترد".
وأكد أزيفيدو أن التوقعات لمصر إيجابية أيضا، بعد تخفيض قيمة العملة في 2016 وطروحات عامة أولية منتظرة في قطاعات مثل الصناعة والخدمات المالية والمنتجات الاستهلاكية.
- الزيارات: 431
نحن في اعتاب العد التنازلي لمزايدة بيع حقوق تسمية المحطات في مشروع قطار الرياض، حيث تم إرسال الدعوات الرسمية لأكثر من 70 شركة كبرى، ستقدم عروضها لمشروع تسمية المحطات في قطار الرياض خلال 30 يوما.
وقد تم إرسال خطابات رسمية لأكثر من 70 شركة لمشروع حقوق التسمية في محطات قطار الرياض، حيث ستقدم كل شركة عرضها للمزايدة بعد 30 يوما، فيما سيتم إعلان الفائزين في تسمية المحطات بعد اعتماد الموافقة من الجهات العليا.
حيث ان الشركات المقدمة العروض تتضمن "شركات طيران، شركات اتصالات، شركات مطورة للأسواق التجارية، مصارف، شركات وبتروكيماويات"، حيث قامت اللجنة المكلفة لمشروع حقوق التسمية في قطار الرياض بالاستغناء عن بعض الشركات غير المؤهلة التي تعاني ضعفا في مراكزها المالية التي لا تؤهلها لدخول مثل هذا النوع من المشاريع.
ونوهت الهيئة سابقا بأنه يمنع تسمية المحطات بأسماء أشخاص ويقتصر ذلك على الشركات فقط، بشرط أن تكون الشركات ذات عمر ثلاث سنوات فأكثر ومدة عقد الشركات عشر سنوات قابلا للتجديد، علاوة على حجم الرأس المالي للشركة.
وتتوافق مزايدة بيع حقوق تسمية محطات مشروع قطار الرياض، مع ضوابط ومعايير محددّة لعشر محطات مختارة من محطات مشروع قطار الرياض البالغ عددها 85 محطة، وفقا لما هو متبع في عديد من مشاريع النقل العام الكبرى في العالم.
وتقدم المزايدة فرصة نادرة أمام القطاع الخاص، للحصول على حزمة من الخدمات والمزايا والتسهيلات التي تجعل من علاماتهم ومنتجاتهم حاضرة أمام الشرائح المستهدفة من مستخدمي المشروع، سواء كان ذلك عبر اللوحات الإرشادية أو الإعلانية، أو عبر الخرائط والنشرات التي يصدرها المشروع، أو في محال التجزئة ومنافذ البيع، أو في موقع المشروع على شبكة الإنترنت، وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيسفر عن ذلك بيع حقوق تسمية المحطات أمام المستثمرين في تحقيق عوائد كبيرة للمشروع، يتم استثمارها في دعم استدامة المشروع، وتطوير خدماته، وخفض تكاليفه التشغيلية، في الوقت الذي يتيح فيه الفرصة أمام القطاع الخاص المحلي والدولي من شركات ومؤسسات ومصارف ومصانع وعلامات تجارية، لتحقيق انتشار واسع لمنتجاتها وخدماتها وترسيخ علامتها التجارية ونشر حملاتها التسويقية.
- الزيارات: 2386