التجارة والإقتصاد
من بين الاعتقادات التي سادت لفترة طويلة ان وقف الدعم المالي لشركات الوقود الأحفوري سوف يُسهم في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وفي نفس الوقت يُشجع على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة. والفكرة ببساطة كما كان يعتقد الكثير من الخبراء ان قطع الدعم الذي تتلقاه شركات النفط والغاز الطبيعي والفحم في جميع أنحاء العالم والذي يصل إلى مئات المليارات من الدولارات كل عام في صورة إعفاءات ضريبية أو غيرها من الإعانات سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار والذي بدوره سيخفض الاستهلاك.
ولكن دراسة حديثة نشرتها مجلة (نيتشر) البريطانية خلصت إلى أن وقف دعم الوقود الأحفوري لن يؤتي أكله المنتظر كما كان يأمل بعض المدافعين عن المناخ.
اعتمدت الدراسة على مجموعة من خمسة نماذج للتحقيق في تأثير وقف دعم الوقود الأحفوري في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، آخذة في الاعتبار ارتفاع وانخفاض أسعار النفط في المستقبل. وخلصت الدراسة إلى أن القيام بذلك سيكون تأثيره محدودا على انبعاثات الغازات الدفيئة على الصعيد العالمي، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل يتراوح ما بين نصف مليار و2 مليار طن متري سنويا.
وفي الوقت الحالي تشكل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية حوالي 40 مليار طن سنويا. وبموجب التعهدات الوطنية التي أقرتها اتفاقية باريس للمناخ يتعين خفض الانبعاثات بمعدل سنوي يتراوح ما بين أربعة وثمانية مليارات طن.
وتقدر الدراسة إجمالي ما تنفقه الحكومات كل عام لدعم الوقود الأحفوري بنحو 400 مليار دولار، ولكن بحسب صندوق النقد الدولي فإن دعم الوقود الأحفوري قد كلف العالم حوالي 5.3 تريليون دولار في عام 2015، أي أكبر بمعدل 13 مرة، وما يعادل نحو 6.5% من الناتج الاقتصادي العالمي سنويا.
وتقول مديرة الفريق العلمي للدراسة (جيسيكا جويل)، وهي أيضا باحثة بالمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية ان المناطق المصدرة للنفط والغاز، مثل الشرق الأوسط وروسيا وأمريكا اللاتينية، قد تشهد تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، ربما تساوي أو تزيد عن تعهدات اتفاقية باريس. وهذا منطقي، لأن الإعانات في هذه المناطق هي الأكبر حجما.
وفي أماكن أخرى مثل أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث يكون دعم الوقود الأحفوري أقل بكثير، فإن وقف الدعم سيكون تأثيره ضئيلا نسبيا. وفي الوقت نفسه يحذر الباحثون من أن إزالة الإعانات القائمة في هذه الاقتصادات الناشئة قد تؤثر سلبا على المواطنين ذوي الدخل المنخفض الذين يستفيدون من انخفاض أسعار الوقود.
- الزيارات: 1423
أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي ان جميع المطارات السعودية بما فيها مطارات الشرقية التابعة للهيئة تتجه للخصخصة، موضحا أن هناك خطة جاهزة جرى إعدادها، ولها جدول زمني محدد واستراتيجية واضحه لتحويلها إلى شركات ومن ثم تنتقل إلى صندوق الاستثمارات العامة ليكون هو المالك لهذه الشركات.
وأشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إلى إنه لا يوجد موانع لتحويل مطار الملك فهد الدولي بالدمام إلى مطار محوري لما يشكله من اهمية كبرى، كونه البوابة الجوية الرئيسة للمنطقة الشرقية.
وأكد التميمي ان الهيئة العامة للطيران المدني اعلنت مؤخرا عن تخفيض اسعار الهبوط للطيران في المطارات، مشيرا إلى ان الاسعار لإيواء الطائرات حسب الحجم والوزن.
وحول مطار الملك عبدالعزيز بجدة الجديد، قال: «إنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى في مايو المقبل من 2018، مضيفا: إن دور النقل الجوي في تحقيق «رؤية 2030» من خلال تحديد القدرة الاستيعابية للبنية التحتية للمطارات، التي يتم على أساسها استقبال الحجاج والمعتمرين والمسافرين».
وقدرت التقارير أن لخصخصة المطارات جدوى اقتصادية عالية، وذكرت منها عدم تحمل الدولة للأعباء المالية في الخطط التوسعية المستقبلية لتلك الشركات، إضافة الى خلق فرص وظيفية جديدة للشباب وتقليل نسبة البطالة وبالتالي زيادة نمو الدولة اقتصادياً.
إضافة إلى توفير الخدمات المساندة، التي تعد من صميم عمل الهيئة العامة للطيران المدني وهي مشاريع تدعم الناتج القومي وتوفر فرص عمل للشباب السعودي، الأمر الذي يؤكد جهود الهيئة لتنفيذ برامج الخصخصة بما يحقق المصلحة لعملائها من المسافرين وضيوف الرحمن وتحسين الخدمات ومراقبة الجودة.
وكانت الإحصائية التي أعلنتها الهيئة العامة للطيران المدني لشهر يناير الماضي 2018 قد أشارت إلى ارتفاع نسبة رضا المسافرين عن جودة الخدمات في كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، حيث بلغت نسبة رضا المسافرين في المطارات الدولية الثلاثة 68% بزيادة تقدر بـ 2% عن شهر ديسمبر الماضي، الذي وصلت فيه نسبة رضا المسافرين 66%.
وشهد استطلاع شهر يناير زيادة في أعداد المشاركين بما يفوق 60% حيث تجاوز العدد 700 ألف مسافر، وبلغ مستوى الرضا عن الخدمات المقدمة في مطار الملك خالد الدولي 72%، كما وصلت النسبة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي 59%، فيما بلغت النسبة في مطار الملك فهد الدولي 70%.
- الزيارات: 329
وقعت شركة الكهرباء مذكرة تفاهم مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، في مجال أبحاث الطاقة المتجددة، وتبادل الخبرات في التنمية المستدامة والبيئة، وإجراء الدراسات العلمية المشتركة، منها مصانع الكلور، ومحطات تحلية المياه، ومصانع إزالة الملوحة، ومحطات الهيدروجين والأكسجين، والرماد الكربوني.
وقع المذكرة من جانب شركة الكهرباء نائب الرئيس التنفيذي للتوليد المهندس خالد الطعيمي.
ومثل الجامعة وكيل الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، د. عبدالله القاضي
- الزيارات: 347
عقدت «زين السعودية» اتفاقية تعاون مع «ليدر لتكنولوجيا المعلومات»، لبحث فرص تطوير التطبيقات الخاصة بالمدن الذكية والتطبيقات المبنية على تقنيات إنترنت الأشياء.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «زين السعودية» بيتر كالياروبولوس إن هذه الاتفاقية سوف تتيح للشركة القدرة على توسيع منظومة خدماتها الخاصة بالقطاع الحكومي وقطاع الأعمال، كما ستعزز إمكانات «زين» في المنافسة من جهة، والمشاركة في تنفيذ المشاريع الحكومية المنبثقة من رؤية ٢٠٣٠.
من جهته ذكر الرئيس التنفيذي لشركة «ليدر» المهندس عبدالمجيد السليم ان هذه الاتفاقية سوف تفتح آفاقًا أوسع في صناعة تقنية المعلومات، مضيفًا «نتطلع للعمل سويًا من خلال هذه الاتفاقية المبرمة مع «زين السعودية» ذات الخبرة الكبيرة في إدارة عمليات الاتصال والتي تحظى بتقدير عالٍ من قبل المستفيدين، لا سيما فيما يتعلق بالمصداقية في تقديم الخدمة وكذلك إدارة الجودة والموثوقية.
- الزيارات: 414